
صنعة مشطور الرمل من الحجاز الكبير
وَالذِي أنْشَاكَ مِنْ مَاءِ البَهَا فِتْنَةَ الأرْوَاحْ
وكَسَا مِنْ ثَوْبِ حُسْنِكَ الـمَهَا جَمَالا وَضَّاحْ
قَدْ بَلَغْتُ فِي هَوَاكَ الـمُنْتَهَى زُرْنِي نَرْتَاحْ
زَوْرَةً إنِّي مَشُوقٌ لِلْوِصَالْ ارْتَجِي مَلْقَاكْ
قَبْل أنْ أقِفْ عَلَى حَدِّ الأجَلْ بِاللَّهِ يَا سَفَّاحْ
برولة من رصد الذيل
أكَامَلْ الْبْهَا مَا شَفَّك تَعْبِي عَقْلِي مَنْ جْفَاكْ اجْفَانِي كَسِنَة اجْفَانِي
وَبْقِيتْ بِالاحْسَان نَتَّبعْ طَلْبِي لَوْ صَبْت ننظَر بَعْيَانِي سِيدِي مَا اعيَانِي
نَظَرَه في جْمَالك تَحْي قَلْبِي وارْحَمْ يَا حْيَاة الْفَانِي رَانِي فيك فَانِي